-
1- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول حكيم القصر الذي أراد أن يلقن ولي العهد الأمير الصغير درسا لن ينساه ، وفي يوم من الأيام ذهب حكيم القصر إلى الأمير وسأله قائلا : ما هو المعدن الذي يستهويك و يستميلك دون المعادن ؟ رد عليه قائلا: الذهب بالتأكيد، رد عليه بسؤال آخر لماذا الذهب عن غيره من المعادن؟ فأجابه لأنه ثمينا يليق بالملوك، حل الصمت على الحكيم وبعد ذلك ذهب إلى الخدم وطلب منهم أن يصنعوا له تمثالين بنفس الشكل، ولكن واحد مصنوع من الذهب والآخر من الطبشور وبعد ذلك يتم طلاء التمثال الذي صنع من الطبشور باللون الذهبي ليبدو التماثيل على ذات الهيئة ، وبعد مضي يومين جاء حكيم القصر بالأمير ولي العهد ووضع أمامه التمثالين وكانت مغطاة، ثم نزع الغطاء عنهما فاندهش الأمير من جمال الصنع والإتقان ، فسأله حكيم القصر قائلا : ما رأيك يا مولاي ؟ فأجابه : إنهما تمثالين في غاية الروعة، طلب منه أن يدقق مليا ، وسأله مرة أخرى مع التشديد في نبرة السؤال ، أنت متأكد يا مولاي ؟ فأجابه الأمير غاضبا : قلت لك كلا، فأشار الحكيم الى خادم كان يحمل دلو من الماء، ثم رشق الماء على التمثالين ، فاندهش الأمير عندما رأى تمثال الطبشور يتلاشى، فقال الحكيم للأمير : مولاي هكذا حال الناس عند الشدائد ، من كان معدنه كالذهب يبقى لمعانه وهاجا ، ومن كان من طبشور يتلاشى وكأن شيء لم يكن، فمن يتركك وقت الشدة لا ينفعك وقت الرخاء، ومنذ ذلك الحين انتشرت مقولة " ليس كل ما يلمع ذهبا " بين الناس . -
2- العبرة من المثل :
-
لن تعرف بواطن الناس إلا عند المواقف حينها تفرق بين الطيب والخبيث والصاحب والعدو. - لا تحكم على الأشخاص من الظاهر ، فلا بد من معاملتهم والاحتكاك بهم لمعرفة حقيقتهم .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.